أخبار مصر

تعرف على مهندس الفقراء حسن فتحي Hassan Fathy الذى يحتفل جوجل بميلاده

يحتفل محرك البحث جوجل اليوم الخميس 32/3/2017  بالذكرى 117 لميلاد المهندس المصري والمعماري الكبير الذى امتلأت ساحات العمارة بفنه الهندسي حسن فتحى، حيث انتشرت أعمال المهندس المعماري حسن فتحي داخل مصر وخارجها كما تألق فى عدد كبير من الوظائف الهندسية، وقد تميزت أعمال المهندس المعماري حسن فتحي بقدرتها على مزج الفن الريفي الأصيل الذى استمده من أهل النوبة ومعمارهم وتراثهم القوي بالإضافة إلى المنازل والقصور الذى اشتهر بها العصر العثماني فى مصر القديمة ليكون لوحة فريدة من الأعمال الفنية الشهيرة بعدد من المشروعات والمدارس الباقية حتى الآن وتشهد بتفرد تفكيره وتميزه.

تعرف على المهندس حسن فتحي:

ولد المهندس المصري، “حسن فتحي”، فى محافظة الإسكندرية في 23 مارس عام 1900 ميلادية، حيث ولد لأسرة  ثرية، ثم انتقل وهو ابن الـ8 سنوات إلى محافظة القاهرة بصحبة أسرته وقد استقر معهم داخل بيت فى حي درب اللبانة وهو أحد الأحياء الشهيرة والموجودة بالقرب من قلعة محمد على فى محافظة القاهرة، ليبدأ مشواره التعليمي هناك وانتقل فى المراحل التعليمية حتى التحق بالجامعة، حيث حصل على دبلوم فى العمارة بعد أن درس الهندسة المعمارية فى كلية الهندسة التابعة إلى جامعة الملك فؤاد الأول، ليخرج منها عام 1926 ،وقد كان تعيين حسن فتحي بعد تخرجه فى الإدارة العامة للمدارس والتي كانت تتبع المجالس البلدية وتسمى حاليا المجلس المحلي، ليبدأ أو أعماله الهندسية بتصميم مدرسة طلخا الابتدائية التى كانت فى الريف المصري، ليبدأ مشوار حسن فتحي بعد ذلك الذى بدأ فيه بمزج الفن الريفي بالمصري القديم ليشكل لون جديد من الفن الهندسي المعماري يشتهر به بعد ذلك ويصل لأعلى المناصب، وجدير بالذكر أن حسن فتحي لم يستمر فى وظيفته الاولي كثيرًا حيث استقال منها بعد خلافه مع رئيسه بسبب التصميمات، حيث امره رئيسه ان يقوم بتصميم دار مسنين على شكل كلاسيكي ولكنه رفض تدخل رئيسه فى تصميماته وطريقتها ليقوم بالإستقالة من وظيفته.

اهتم حسن فتحي بفن عمارة الفقراء كما أطلق عليه،  لم يلاقي استحسانا كبيرًا لأفكاره داخل مصر يغادرها من جديد ليجد ترحيبا عالميا لها،  فقد ترك مصر عام 1959 وعمل في اليونان وتحديدًا فى أثينا داخل مؤسسة دوكسياريس للتصميم والإنشاء، حيث عمل بها لمدة عامين، ليعود إلى مصر ويتولى رئاسة مشروع كبير  لإسكان الشباب، حيث كان هذا المشروع يتبع وزارة البحث العلمى، ثم يعود لترك مصر والسفر للعمل كخبير فى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية بالمملكة العربية السعودية، ثم عمل من بعدها فى منصب كخبير تابع معهد أدلاي ستيفنسون والذى يتبع جامعة شيكاغو، حتى توفي عام 1989.

زر الذهاب إلى الأعلى